كيف قرأ الإعلام العربي والغربي انتصار الثورة السورية؟
السبت - 11 يناير 2025
- الإعلام المصري يهاجم الثورة السورية ويفتح الأبواب "للقوميين" للهجوم على الهوية الإسلامية لقادتها
- الإعلام السعودي والإماراتي يحذر من الهوية الإسلامية للثورة السورية ويصف قادتها بالإرهابيين
- الإعلام الغربي يبدي مخاوف من الاتجاهات الإسلامية لقادة الثورة ويحذر من الاصطدام بالكيان الصهيوني
إنسان للإعلام- تقرير:
تباينت ردود الأفعال الإعلامية المصرية والعربية والعالمية على الثورة السورية، بعد تحقيقها انتصارا تاريخيا انتهى بالإطاحة ببشار الأسد، يوم 8 ديسمبر 2024، وتوزعت هذه الردود على جبهات ثلاث:
- الهجوم على الثورة والتحذير من خطورتها على استقرار المنطقة العربية، وهذه الجبهة قادها الإعلام العربي، خاصة في مصر والسعودية والإمارات.
- التحفظ على الهوية الإسلامية لقادة الثورة مع تثمينها للإطاحة ببشار وإنهاء حكمه الاستبدادي، وهذه الجبهة قادت توجهات الإعلام الغربي.
- مناصرة الثورة والتحذير في الوقت ذاته من أن تلقى مصير الثورات العربية، وهذه جبهة الإعلام المستقل أو المعارض للأنظمة العربية.
في هذا التقرير نرصد جانبا من المعالجات الإعلامية للجبهات الثلاث، ونحلل المقاصد والأهداف منها.
الإعلام المصري وانتصار الثورة السورية
بعد نجاح الثورة السورية، وتعيين حكومة لتصريف الأعمال، وصدور تعليمات بعودة أجهزة الدولة للعمل بشكل طبيعي، وتطمينات الإدارة السياسية الجديدة للشعب السوري بكل مكوناته، شن الإعلام المصري هجوما شرسا عليها، بالرغم من أن موقف نظام السيسي بدا حياديا في أول الأمر .
وقد وصف تقرير لـ"بي . بي . سي" ردود الإعلام المصري تجاه الثورة السورية بالشرس، مؤكدا أن معظم الإعلاميين والصحف التابعين للدولة تبنوا حملة تحذر من تداعيات ما يحدث في سوريا على منطقة الشرق الأوسط. وتحدثوا عن "خطة مدبرة وتدخلات دول إقليمية ودولية، ستطيح بأمن المنطقة"[1].
قبل ذلك، ومع نجاح عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة وبدأت تؤتي أُكلها، فزعت النخب الإعلامية والثقافية المنضوية تحت لافتات القومية العربية ، فنافسوا الذباب الإلكتروني التابع للأنظمة في تخوين وتشويه المعارضة السورية، وانتشروا بالفضائيات -خصوصا المصرية- في مختلف البرامج، ليزعموا أن مايحدث في سوريا "مؤامرة أمريكية صهيونية على الأمة العربية"، متبنين عشرات الحجج التي لا دليل عليها، ومنها: ادعاء أن الجهات الداعمة للعملية هي الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني؛ لضرب محور المقاومة.
كما اتهموا قادة المعارضة السورية بالعمالة للغرب وللكيان الصهيوني، إضافة إلى الاتهام "بالتبعية لداعش والجماعات التكفيرية"[2].
كما خرجت الأذرع الإعلامية في مصر، تفزع المصريين مما يحدث في سوريا، وتؤكد أن الثورة السورية يقوم عليها إسلاميون في مقدمتهم "الإخوان"، وأن على المصريين أن "يستيقظوا لهذه المؤامرة".
ومن أمثلة هؤلاء عمرو أديب، الذي زعم أن هناك من يشعر بالغضب في مصر مما حدث في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وأضاف -خلال برنامجه «الحكاية» المذاع عبر شاشة «mbc مصر»- بتاريخ 8 ديسمبر 2024، أن كثيرا من المصريين يعتبرون أن الشعب السوري وضع نفسه في موقف صعب.
وشدد على أن ما يحدث بسوريا لابد التعامل معه بحذر شديد، متجاهلا مظاهر الفرح التي اجتاحت الشارع المصري بعد سقوط بشار، ومتعاميا عن تدوينات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي المرحبة بما حققته الثورة السورية[3].
بدوره، زعم نشأت الديهي - خلال برنامجه بالورقة والقلم ، المذاع على قناة "تن" ، بتاريخ 8 ديسمبر 2024- أن سقوط سوريا يهدد المنطقة بكارثة وأن تركيا تحل محل إيران هناك، و أن "الجولاني أداة مشروع دولي وإقليمي يهدد الدولة الوطنية ويشعل المنطقة بحروب لا تنتهي"[4].
وفي السياق نفسه، هاجم إبراهيم عيسى ما يجري في سوريا، وقال: إن ما يحدث هو سيطرة "فصائل إرهابية وحشية" على دولة عربية ، وأضاف أن الجميع "يصفق ويهلل للجولاني والفصائل التي سيطرت، وما يروجه الاحتلال لما يجري لا صلة له بالحقيقة، وهؤلاء لو غيروا أسماءهم فسيبقون جماعات إرهابية" وذلك في برنامجه "صوت القاهرة" المذاع على قناة القاهرة والناس، بتاريخ 10 ديسمبر 2024. كما طالب الجهات الأمنية بترحيل كل السوريين من مصر بدعوى أنهم "أصبحوا يهددون الأمن والاستقرار بمصر"[5].
أما الإعلامي المقرب من الجهات الأمنية، أحمد موسى، فادعى -خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد بتاريخ 11 ديسمبر 2024- أن الوضع الحالي في سوريا أصبح مأساوياً إلى درجة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لو أراد الذهاب إلى دمشق، يستطيع ذلك بسهولة، قائلاً: "من جبل الشيخ إلى دمشق، مفيش عسكري واقف، مفيش جيش يعني مفيش بلد"، وحذر المصرييين من خطورة الفرحة بما يحدث في سوريا"[6].
الصحف المصرية شاركت أيضا بقوة في الهجوم على القيادة الثورية الجديدة في سوريا ومن أمثلة المعالجات:
- "سقوط الأسد يُعيد أطماع إسرائيل في التمدد إلى الواجهة" ، الأهرام[7].
- " فوضى على هوى اليمين المتطرف.. سقوط بشار الأسد دفع 9 دول أوروبية لتجميد طلبات لجوء السوريين.. ومصير 5 ملايين سورى مرتبط بالجولانى.. واقتراحات بطائرة خاصة وألف يورو لمن يريد العودة إلى سوريا"، اليوم السابع "[8].
- "سوريا.. العودة إلى المجهول.. منطق هيئة تحرير الشام يتصادم مع الحقائق على الأرض"، الدستور[9].
- "خبير استراتيجي: سقوط نظام بشار الأسد ضربة لمحور المقاومة ومفتاح لفوضى قادمة" ، الجمهور[10].
ويتضح مما سبق مجموعة من الحقائق المهمة حول معالجة الإعلام المصري لملف الثورة السورية، وهي كالتالي:
- اتخذت معظم وسائل الإعلام المصرية موقفًا عدائيًا تجاه الثورة السورية، حيث تبنت خطابًا يحذر الشعب المصري من التأثيرات السلبية لهذه الثورة ومظاهرها.
- ركز الإعلام المصري بشكل مكثف على خطورة ما حدث للجيش السوري وتفكيكه على يد من وصفهم بـ"الميليشيات الإرهابية"، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على الجيش المصري باعتباره "صمام الأمان" وحامي استقرار البلاد.
- عاد الإعلام المصري مرة أخرى لاستغلال فزاعة الإسلاميين والإخوان المسلمين، محذرًا من خطورة عودتهم إلى الحكم في أي دولة عربية، واستخدم ذلك كذريعة لتشويه الثورة السورية وقياداتها.
- تجاهلت وسائل الإعلام المصرية تمامًا ردود أفعال المصريين التي عبّرت عن الفرح والابتهاج بنجاح الثورة السورية في الإطاحة بطاغية الشام، بشار الأسد، وركزت بدلًا من ذلك على الترويج لخطاب معادٍ لها.
- عملت وسائل الإعلام المصرية على الربط بين الإسلاميين في المنطقة والمخططات الغربية، مدعية أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المحرك الرئيسي لهذه الجماعات بهدف إسقاط الأنظمة "الوطنية" في المنطقة.
- غابت تمامًا الأصوات المؤيدة للثورة السورية عن الصحافة المصرية، بينما فتحت المنصات الإعلامية أبوابها للقوميين الذين هاجموا الثورة بحدة واستنكروا سقوط نظام بشار الأسد.
- تحولت برامج "التوك شو" في الفضائيات المصرية إلى منصات للهجوم على المعارضة السورية، حيث استغلت هذه البرامج لتوجيه انتقادات لاذعة لقادة الثورة السورية، والتحذير من مخططات خارجية تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة، مع دعوة المصريين إلى الالتفاف حول دولتهم ومؤسساتها للحفاظ على استقرارها.
موقف الصحافة العربية مما حدث في سوريا
جاءت معالجات الصحف العربية لملف انتصار الثورة السورية متناسقة مع مواقف الدول التابعة لها. ففي السعودية، اعتبرت الصحف أن الإطاحة ببشار الأسد بداية لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرًا بعنوان "سقوط الأسد يعيد خلط الأوراق الفلسطينية في لبنان"، مؤكدة أن الثورة السورية ستعيد لبنان إلى حالة الاضطراب وستتسبب في اضطرابات تشمل المنطقة بأكملها"[11].
كما تناولت الصحيفة في تقرير آخر بعنوان "كيف يهدد سقوط الأسد استراتيجية روسيا في أفريقيا؟" التداعيات الدولية للثورة"، مشيرة إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد صراعات جديدة، وداعية الشعوب العربية إلى الانتباه لخطورة الأوضاع في سوريا.[12].
صحيفة "عكاظ" هاجمت الثورة السورية في تقرير بعنوان "سكرة الفرح بزوال نظام سوريا السابق يجب ألا تطول"، محذرة من الفوضى القادمة. ورغم تأكيدها أن التخلص من السيطرة الإيرانية يعد إيجابيًا، شددت على ضرورة منع الإسلاميين من الانفراد بالحكم في سوريا.[13].
أما الصحف الإماراتية، فقد سارت على النهج ذاته، حيث نشر موقع "سي إن بي سي" تقريرًا بعنوان "ما هو مصير سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟"، محذرًا من التحديات الاقتصادية المقبلة على سوريا، وداعيًا الشعب السوري للضغط على النظام الجديد لتوضيح سياساته.[14].
كما تناولت صحيفة "الخليج" الإماراتية في تقرير بعنوان "ما ضمانات عدم دخول سوريا في حروب أهلية داخلية ضد جماعات عرقية ومذهبية؟" احتمالية نشوب صراعات أهلية، محذرة من الفوضى ومخططات زعزعة الاستقرار.[15].
في المقابل، كانت الصحف الكويتية أكثر إنصافًا للثورة السورية، حيث وصفتها بأنها بداية جديدة للسوريين لبناء وطنهم. ونشرت صحيفة "القبس" الكويتية مقالًا للدكتور صالح السعيد بعنوان "الأسد.. الصعود إلى الهاوية"، أكد فيه أن الثورة أنهت حكم ديكتاتور مستبد وأعطت الشعب السوري أملًا بمستقبل أفضل.[16].
كذلك، أثنت الصحف العربية المستقلة على الثورة السورية، مشيدة بدورها في استعادة ما دمره النظام البائد، حيث نشرت صحيفة "العربي الجديد" تقريرًا بعنوان "الأسد هرب بالذهب والمليارات... وترك سورية مدمّرة"، سلطت فيه الضوء على نهب الأسد لثروات سوريا، مؤكدة أهمية الثورة في إنقاذ الاقتصاد الوطني.[17].
أما موقع "عربي 21" فحذر في تقريره "مفتي ليبيا للسوريين: احذروا أموال السعودية والإمارات.. تذكروا مصر وليبيا" من تدخلات دول الخليج لإجهاض التغيير في سوريا. "[18].
وأشاد موقع "رصد" بدور قادة الثورة في تحرير الشعب السوري من الاستبداد، مشيرًا في تقريره "أحمد الشرع يتوعد بمعاقبة المتورطين في تعذيب الشعب السوري" إلى سعي القيادات لمحاسبة المجرمين.[19].
الصحافة الغربية وضغوط مستمرة على الثورة السورية
ركزت الصحف الغربية على دعم الاتجاهات التحررية في سوريا، مع التحذير من الفوضى وعدم الاستقرار، فمثلا: ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير بعنوان "الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاحتواء الوضع في سوريا خشية حدوث فوضى" أن واشنطن تتواصل مع قيادات الثورة، مشيرة إلى مخاوف من فوضى محتملة[20].
أما صحيفة "وول ستريت جورنال"، فتطرقت في تقرير بعنوان "مخاوف من فراغ في السلطة في سوريا بعد هروب الأسد" إلى ضرورة أن تكون سوريا لكل السوريين، محذرة من الفراغ السياسي.[21].
بدورها، تناولت صحيفة "الجارديان" في تقرير بعنوان "أي الهويتين سيستخدم زعيم سوريا الجديد الشرع أم الجولاني؟" هوية قائد الثورة، محذرة من مخاطر الفوضى.[22].
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا بعنوان "هل تنجو الثورة السورية من مصير دول الربيع العربي؟"، داعية قادة الثورة لتجنب أخطاء ثورات الربيع العربي.[23].
كما حذر موقع "بي بي سي" في تقرير بعنوان "كيف ستبدو سوريا الجديدة بعد سقوط حكم الأسد؟" من الانزلاق إلى الفوضى.[24].
وأشاد موقع قناة "الحرة" بدور الشعوب في إسقاط المستبدين، مشيرًا في تقرير بعنوان "لقى مصير القذافي... تقرير يكشف اللحظة التي قررت فيها روسيا تهريب الأسد" إلى أهمية عودة الاستقرار لسوريا وتجنب مصير الثورات العربية السابقة.[25].
خاتمة:
تُظهر المعالجات الإعلامية تباينًا واضحًا في مواقف الصحافة تجاه الثورة السورية، حيث يتضح من معالجة الإعلام المصري أن موقفه من الثورة السورية اتسم بالتناقض مع المزاج الشعبي المرحب بنجاحها.
وعكس الإعلام المصري مصالح النظام الذي يخشى من امتداد موجة التغيير إلى دول المنطقة.
كما استُخدم خطاب التخويف من الإسلاميين والإخوان لتبرير هذا العداء، مع تغييب أي أصوات داعمة للثورة السورية أو معترفة بحق الشعب السوري في التخلص من الاستبداد.
أيضا هاجمت بعض وسائل الإعلام العربي الثورة السورية خوفًا من تداعياتها على استقرار المنطقة، في حين دعمتها الصحف المستقلة. أما الإعلام الغربي، فرحب بالإطاحة ببشار الأسد مع التحذير من الفوضى.
الأهم الآن أن تعمل قيادة الثورة السورية بجدية وحكمة لتجاوز التحديات، مستفيدة من دروس الماضي لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا.
المصادر:
[1] "بشار الأسد: كيف تناول الإعلام المصري سقوط حكمه؟" ، بي بي سي، 10 ديسمبر 2024، https://linksshortcut.com/ckpxE
[2] محمد فخري، "لماذا فزع القوميون العرب لسقوط بشار؟!" ، الجزيرة نت، 12 ديسمبر2024، https://linksshortcut.com/KdWty
[3] "عمرو أديب: لماذا يشعر بعض المصريين بالغضب بعد سقوط بشار الأسد؟" ، الشروق ، 8 ديسمبر 2024، https://linksshortcut.com/ywkBP
[4] "نشأت الديهي: سقوط سوريا يهدد المنطقة بكارثة والجولاني أداة مشروع دولي وإقليمي يهدد الدولة الوطنية ويشعل المنطقة بحروب لا تنتهي" ، نبض، ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ ، https://linksshortcut.com/dvlRt
[5] "إبراهيم عيسى: الفصائل التي أطاحت بالأسد إرهابية.. والسوريون في مصر قنابل موقوتة " ، عربي21 ، 10 ديسمبر ، https://linksshortcut.com/UaNEQ
[6] "احمد موسى: سوريا انتهت بعد سقوط جيشها"، صدى البلد ، 11 ديسمبر 2024، https://www.elbalad.news/6411813
[7] "سقوط الأسد يُعيد أطماع إسرائيل في التمدد إلى الواجهة" ، الاهرام ، 8ديسمبر 2024 ، https://linksshortcut.com/shXnA
[8] " فوضى على هوى اليمين المتطرف.. سقوط بشار الأسد دفع 9 دول أوروبية لتجميد طلبات لجوء السوريين.. ومصير 5 ملايين سورى مرتبط بالجولانى.. واقتراحات بطائرة خاصة وألف يورو لمن يريد العودة إلى سوريا" اليوم السابع ، 10 ديسمبر 2024 ، https://linksshortcut.com/ZINEt
[9] "سوريا.. العودة إلى المجهول.. منطق هيئة تحرير الشام يتصادم مع الحقائق على الأرض"، الدستور، 11 ديسمبر 2024، https://www.dostor.org/4891619
[10] "خبير استراتيجي: سقوط نظام بشار الأسد ضربة لمحور المقاومة ومفتاح لفوضى قادمة" ، الجمهور ، 8ديسمبر 2024، https://2h.ae/aCSX
[11] "سقوط الأسد يعيد خلط الأوراق الفلسطينية في لبنان" ، الشرق الاوسط ، 11 ديسمبر 2024، https://linksshortcut.com/KsSCE
[12] كيف يهدد سقوط الأسد استراتيجية روسيا في أفريقيا؟" ، الشرق الأوسط ،11 ديسمبر 2024، https://linksshortcut.com/xtSDg
[13] "عكاظ: سكرة الفرح بزوال نظام سوريا السابق يجب ألا تطول ويجب أن تحضر فكرة كيف ستكون سوريا" ، 11 ديسمبر 2024، https://linksshortcut.com/Zthvi
[14] "ما هو مصير سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟" ، " سي ان بي سي" ، 8 ديسمبر 2024 ، https://linksshortcut.com/QqDFK
[15] "ما ضمانات عدم دخول سوريا في حروب أهلية داخلية ضد جماعات عرقية ومذهبية؟" ، الخليج الامارتية ، 10 ديسمبر 2024 ، https://linksshortcut.com/gVsiA
[16] د . صالح السعيد ، "الأسد.. الصعود إلى الهاوية" ، القبس الكويتية ، 8 ديسمبر 2024 ، https://linksshortcut.com/wDkpR
[17] "الأسد هرب بالذهب والمليارات... وترك سورية مدمّرة" ، العربي الجديد، 12 ديسمبر، https://linksshortcut.com/OUvpY
[18] "مفتي ليبيا للسوريين: احذروا أموال السعودية والإمارات.. تذكروا مصر وليبيا " ، عربي21 ، 12 ديسمبر 2024 ، https://linksshortcut.com/BntVF
[19] "أحمد الشرع يتوعد بمعاقبة المتورطين في تعذيب الشعب السوري" ، رصد ، 10 ديسمبر 2024، https://rassd.com/544063.htm
[20] "واشنطن بوست: الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاحتواء الوضع في سوريا خشية حدوث فوضى" ، الاهرام ، 10 ديسمبر 2024 ،https://linksshortcut.com/dPzHm
[21] "وول ستريت جورنال": مخاوف من فراغ في السلطة في سوريا بعد هروب الأسد" ، عربي21 ، 9ديسمبر 2024 ، https://linksshortcut.com/lfLUg
[22] "الجارديان": أي الهويتين سيستخدم زعيم سوريا الجديد الشرع أم الجولاني؟" ، عربي21 ، 10ى ديسمبر 2024، https://linksshortcut.com/FCXdZ
[23] نيويورك تايمز :"هل تنجو الثورة السورية من مصير دول الربيع العربي؟"، الجزيرة مباشر، 9 ديسمبر 2024، https://linksshortcut.com/XjeUn
[24] "بي بي سي: كيف ستبدو سوريا الجديدة بعد سقوط حكم الأسد؟" ، بي بي سي، 8 ديسمبر 2024 ، https://linksshortcut.com/ininG
[25] "الحرة : لقى مصير القذافي .. تقرير يكشف اللحظة التي قررت فيها روسيا تهريب الأسد" ، الحرة ، 11 ديسمبر 2024، https://linksshortcut.com/xeOrg