القتل في الزنازين مستمر .. ليرتفع عدد الضحايا ل30 وفاة في 2021 ..

الثلاثاء - 3 آغسطس 2021

 في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية المصرية تغيير مسمى قطاع السجون إلى قطاع "الحماية المجتمعية" .. وتعديل مسمى "السجين" إلى "نزيل" .. تواصل تصفية المعتقلين في السجون المصرية بالإهمال الطبي المتعمد  

 حيث توفي أمس الإثنين المهندس محمد أنور البالغ " 70 عاما " داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة كضحية جديدة للإهمال الطبي المتعمد بالسجون ..  بعد  منع الأدوية عنه وتدهور حالته الصحية

محمد أنور من أبناء محافظة الإسماعيلية ومعتقل منذ 2013 على خلفية اتهامات مزعومة في القضية المعروفة إعلاميا بحريق المحاكم. .. وحكم عليه عسكريا بالسجن المشدد 15 عام

كما بلغ أهل المعتقل صالح البدوي من قرية كرداسة بمحافظة الجيزة ، أمس أنه

توفي في السجن من شهرين ومأمور السجن بلغ القرية الذكية – على حد زعمه -  ليقوموا بتبليغ أهله، وعندما لم يقوموا بالتبليغ، دفنوه هم بمعرفتهم، وأهله ظلوا يبحثون عنه طيلة شهرين حتى علموا أمس فقط بوفاته !

وأصيب البدوي في سجنه بالسرطان وكان هناك إهمال طبي متعمد بحقه ليكون بذلك الشهيد رقم 30 في سجون الانقلاب لهذا العام ..

وقد شهد شهر يوليو المنصرم وفاة 4 معتقلين بالإهمال الطبي .. واستشهد 3 اخرين فيث شهر يونيو .. و5 في شهر مايو  .. وفي إبريل  توفي  المعتقل  موسى محمود بسجن الوادي الجديد .. وفي مارس توفي معتقلان  كما توفي 9 معتقلين  في شهر فبراير الماضي وحده..  وفي يناير توفي 3 معتقلين    

يذكر أنه خلال السنوات السبع الماضية قضى نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة .. وتوفي  73 خلال عام 2013، و166 محتجزًا في عام 2014..  و185 محتجزًا في 2015.. و121 محتجزًا في عام 2016..  و80 محتجزًا في عام 2017..  و36 محتجزًا في 2018، و40 محتجزًا خلال عام 2019... و72 في عام 2020

فيما أكد تقرير بعنوان "مرصد أماكن الاحتجاز" الصادر عن "الجبهة المصرية لحقوق الإنسان"، تردي حالة المحتجزين داخل 35 سجنا بأنحاء الجمهورية في ظل ظروف شديدة القسوة