في الذكرى الخامسة لاستشهاده.. ماذا قال أحرار العالم عن الرئيس "مرسي"؟
الاثنين - 24 يونيو 2024
- المنصف المرزوقي: لو لم يغتل هذا الرجل الشهم من الانقلابي لما عرفت غزة المأساة التي تعيشها
- رفيق عبدالسلام: رحل مرسي تاركا وراءه ميراثا مشرقا من الصمود والدفاع عن غزة وفلسطين وثورة يناير
- صبحي الطفيلي: ملحمتك أيها الشهيد الرئيس محمد مرسي ملحمة الأمة.. والغدر بك غدر بحلمها بالحياة
- أيمن نور: رحل عنا تاركًا أثرًا في حياتنا.. كان يفيض بالحكمة والشجاعة ولا يخشى قول الحق مهما كانت العواقب
- يحيى حامد: كل أزمة تثبت كم كنت كبيرا على قدر مصر يا سيادة الرئيس وتثبت صغر من تآمروا عليك
- مها عزام: الرئيس الشهيد قتله من أعاد مصر بمعونة أمريكا والقوى الاقليمية إلى أكثر الانظمة قمعا وفقرا ودَينا
- المختار الشنقيطي: الدكتور محمد مرسي.. غزة تفتقدك وسوريا تفتقدك وكل الأحرار يفتقدونك
- عصام عبدالشافي: لم نر منه إلا الخير فاللهم عامله برحمتك الواسعة وعامل من خانه بقوتك وجبروتك
- وائل قنديل: صلى عليه الناس في الأقصى وفرحت بالانقلاب عليه إسرائيل.. قتله التواطؤ والعجز والصمت والانتهازية
- أحمد عبدالعزيز: أيها الوفي الذي لم يخن مواطنيه..خسرتك الأمة وليس مصر وحدها وما أفدحها من خسارة
- عمرو واكد: مرسي مات شهيدا مظلوما..وإذا لم تجمعنا الدماء والحق فلا نستحق إلا ما نحن فيه
- مريد البرغوثي: سيموت كثيرون مثله في السجون إن لم نرفع الصوت جميعاً ضد هذا القتل اليومي البطيء
- تميم البرغوثي: قتل مرسي هو قتل لمبدأ أن يختار المصريون من يحكمهم بالأغلبية لا بالسلاح المستورد من أمريكا
- عرفات الهندريش: أعلنها مدوية "لن نترك غـ.ـزة وحدها" ولأجل هذا قتلوه.. غـزة اليوم تفتقدك سيدي الرئيس
- صلاح بديوي: لم يسجن لكم أحداً .. لم يقتُل لكم ابناً.. لم يبن من أموالكم قصراً ولم يُفرّط من أرضكم شبراً
- الشيماء محمد مرسي: جهادك السامي لم يذهب هدرًا بل باق في تلامذتك وتابعيك ونبلاء معاصريك
إنسان للإعلام- قسم الرصد:
في الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس محمد مرسي، رحمه الله، تفاعل عدد كبير من الشخصيات العامة والناشطين والأفراد مع الذكرى هذا العام، وتصدر وسم الرئيس الشهيد وسائل التواصل الاجتماعي في مصر والدول العربية على مدى أيام.
وتذكر الناس مواقفه في غزة بشكل خاص، وأتت شهادات بحقه من كل أنحاء العالم، واستحضرت التعليقات على المنشورات مواقفه من غزة مقارنة مع مواقف حكام اليوم، وخصوصا "سيسي" مصر، رغم فترة حكمه القصيرة.
"أوجعت بموتك كما أوجعت بحياتك"
وعلى منصتي فيسبوك" و"إكس"، أفردت مؤسسة مرسي للديمقراطية مساحة كبيرة في ذكرى وفاة الرئيس الشهيد محمد مرسي، وذكرت الكثير من أقوال المفكرين والكتاب والفنانين والمؤثرين في عالمنا العربي من الأحرار. وفي هذا السياق جاءت الشهادات التالية:
- نجلة الرئيس الشهيد #محمد_مرسي "الشيماء مرسي"، قالت: "من أبلغ ما كُتب في رثائه رحمه الله، وهذا إيماني التام وقناعتي بحقيقته المجردة الشفافة، "أقولها صراحة، لستُ متعاطفًا معك؛ ذلك لأنك لست ضحية قدر طارئ ولا سهم طائش ولا سوء تقدير شخصي؛ فأنت قرأتَ من البداية تِتر نهايتك وارتضيت بكامل إرادتك أن تكون بطلًا عابرًا لمشهد قصير، وكنت تعرف أن الختام سيكون على "طبلية المشنقة"..ولكنك أيضًا حسبتها جيدًا، وصاب حسابك بشكل كبير؛ فأوجعت بموتك كما أوجعت بحياتك..لذا فأنا لست متعاطفًا تعاطف المنفعلين، بل معجبًا إلى حد الحب، ومحبًا إلى حد الثقة، وواثقًا إلى حد الإيمان، أن جهادك السامي لم يذهب هدرًا، بل باق في تلامذتك وتابعيك ونبلاء معاصريك، شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها مبهج مثمر دان، يفرد ظله على العاملين الطيبين المصلحين..طبت وطاب مسعاك وأفلح من وقع حضورًا في دفتر جهادك وعزائك، وخاب من لم ينصرك ومن شاهد ذبحك فارتضاه أو سكت.."
- نجل الرئيس أحمد #محمد_مرسي: " في هذه الأيام المباركة وتزامناً مع الذكرى الخامسة لرحيل أبي - رحمه الله - يبقي الدعاء له ولبلدنا مصر ولأهلنا المناضلين في فلسطين نافلة من القول أمام ما قدمه ويقدمه كل شهيد لوطنه وأمته. رحم الله أبي وكل الشهداء الأبطال وكل عام وأمتنا العربية والإسلامية موحدة القلوب كما المشهد في عرفة".
- الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي: "في الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس محمد مرسي تذكروا أنه لو لم يغتل هذا الرجل الشهم من طرف الانقلابي في مصر لما عرفت غزة الماساة التي تعيشها.. رحم الله رحمة واسعة هذا الانسان البطل". ليعطي الله لشباب هذه الأمة أنفة #محمد_مرسي وصبر وجلد وشجاعة أهلنا في غزة ليصبح العرب أخيرا شعوبا من المواطنين"
- الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة: "في مثل هذا اليوم رحـل الرئيس محمد مرسي بعد عمليه اغتــ ـيال بطيء استهدفته في سجـنه بمنعه من الدواء والغذاء المناسب، زيادة على القهر والإذلال بما لا يعلمه إلا الله سبحانه من ممارسات جلاوزة السيسي بحقه في سجنه بعد الانـقلاب عليه".
- الدكتور عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية: "اللهم إن هذا عبدك بين يديك، وأنت أعلم به منا، ولكنا لم نر منه إلا الخير ونحسبه على خير، فاللهم عامله برحمتك الواسعة، وعامل من خانه ومن ظلمه بقوتك وجبروتك وأرنا فيهم ومن والاهم يومًا تسر به قلوب كل المقهورين والمظلومين في مصر وسائر بلاد المسلمين.. اللهم آمين".
- الكاتب والباحث الكويتي طارق المطيري: "رحمك الله من شهيد #محمد_مرسي قتلوك غدرا وتواطأ على خيانتك كل مجرم مستبد، كانوا يخشون أن يرى العرب تخاذلهم في جنب نصرتك، وسرقاتهم في جنب نظافة يدك، وسواد وجوههم في جنب بياض وجهك، وإخلاصك لأمتك في جنب عمالتهم لأعدائها.. لن ننسى الثأر لك ولكل شهداء الأمة".
- عضو الفريق الرئاسي للرئيس الشهيد، أحمد عبد العزيز: "تقبلك الله في الشهداء أيها الإنسان الطيب، أيها الرئيس المتواضع، أيها المصري المحب لوطنه ومواطنيه، أيها المسلم المعتز بدينه.. أيها البطل الذي لم ينحنِ لأعدائه، أيها الوفي الذي لم يخن مواطنيه.. خسرتك الأمة وليس #مصر وحدها، وما أفدحها من خسارة.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
- الفنان المصري عمرو واكد: "#محمد _مرسي مات شهيد، مهما اختلفت معه او وافقته، هذا الرجل استشهد مظلوما، واليوم ذكراه، وطول ما انت لا تراه شهيد ولا تذكره بالحق، لن يتغير لك شيء. أنا مختلف مع الاخوان المسلمين في الكثير، ولكن إذا لم تجمعنا الدماء والحق فنحن لن نستحق إلا ما نحن فيه، الفاتحة على روحه".
- الإعلامي المصري، معتز مطر: في الذكرى الخامسة لاستشهاد من صرخ من قلبه وقال: #لبيك_يا_غزة. نحن على العهد ولن ننساك".
أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر محمد المختار الشنقيطي: الدكتور #محمد_مرسي.. غزة تفتقدك، وسوريا تفتقدك، وكل الأحرار يفتقدونك: "وفي الليلة الظلماء يُفتقَد البدر".
- الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي: "رحم الله الدكتور محمد مرسي. كم أنا حزين. لم يأخذوه إلى المستشفى إلا بعد أن مات ست سنوات من التنكيل المدروس في السجن، تهم ملفقة بغباء وظلم منعوا عنه، أي رعاية طبية. سيموت كثيرون مثله في السجون إن لم نرفع الصوت جميعاً ضد هذا القتل اليومي البطيء".
- وزير الخارجية التونسي الأسبق، د. رفيق عبد السلام: "في مثل هذا اليوم، وقبل خمس سنوات، رحل الدكتور #محمد_مرسي الرئيس الشرعي والمنتخب لمصر عن هذه الدار الفانية، وكان ذلك بعد سنوات من الاعتقال والتنكيل من طرف وزير دفاعه المخادع والمنقلب. رحل مرسي تاركا وراءه ميراثا مشرقا من الصمود والدفاع عن غزة وفلسطين وذبا عن ثورة 25 وتطلعاتها الكبرى في التحرر من الهيمنة الأجنبية والتخلص من الحكم الدكتاتوري الفردي. رحم الله مرسي وأسكنه فسيح جنانه، ولعن الله كل المنقلبين والمتآمرين في المشرق والمغرب".
- زين العابدين توفيق، المذيع في قناة الجزيرة: "رحم الله الرئيس والعالم الجليل الدكتور محمد مرسي".
- الدكتور طارق الزمر رئيس مركز حريات للدراسات السياسية: "برغم أن اغتيال الرئيس المنتخب #محمد_مرسي في مثل هذا اليوم يعد من أبشع الجرائم السياسية في منطقتنا إلا أنها لم تكن لتتم لولا تواطؤ إسرائيل وبعض القوى الإقليمية فضلا عن ترحيب بعض القوى الدولية.. كما أنها ليست إلا امتداداً لجريمة الانقلاب العسكري الذي أهان الإرادة الشعبية ولازال ينتهك حقوق الإنسان ويهدد الكرامة الإنسانية ويبدد كل مصادر الأمن القومي ويضرب المصالح الاستراتيجية في مقتل".
- الكاتب الصحفي وائل قنديل: "خمس سنوات على رحيل الرجل الذي تذكره غزة بالخير وصلى عليه الناس في الأقصى وفرحت بالانقلاب عليه إسرائيل. قتله التواطؤ والعجز والصمت والانتهازية، قبل تصفيته بالحرمان من العلاج في السجن.. الرئيس محمد مرسي.. الشهيد تركنا في موت عميق وأكاذيب أعمق وذهب يتخابر مع الله".
- الصحفي والكاتب علاء بيومي: "مرسي أستاذ جامعي ضحّى براحته من أجل خدمة بلاده، واختار طواعية طريقاً صعباً وشاقاً، طريق العمل الجماهيري والسياسي، وتحمّل من أجله الاعتقال والملاحقة، وترشّح للرئاسة في ظروف حرجة، وسياق غاية في الصعوبة، ولم يسعفه السياق، أو قدراته السياسية، على النجاح. ودفع حياته نفسها ثمناً لإيمانه بقضيته، فاضحاً فداحة الظلم الذي تعرّض له. ولذلك سيخلد التاريخ اسمه أول رئيس مصري منتخب، ونموذجاً للتضحية من أجل المبادئ والوطن".
- الصحفي المصري، محمد طلبة رضوان: "القاتل يحوم حول مسرح جريمته.. هذه أحد أشهر قواعد علم النفس الجنائي، راقب حسابات "التيوس المستعارة" اليوم، من أحمد موسى إلى أصغر تيس إلكتروني وستجدهم جميعا يحومون حول جثمان محمد مرسي، في ذكراه، وهو ما سبقهم إليه صاحب مزرعة الحيوانات عبد الفتاح السيسي في غير موقف وفي غير سياق وأيضا بصيغ مختلفة، اقترب أحدها من التنصل من خيانة الأمانة قبل الانقلاب العسكري وبعده. الشهادة لله الدولة وفرت كل شيء للتيوس المستعارة، تدريب، وفلوس، وتلميع في أجهزة الإعلام، لكنك لن تجني من البصمجية دكاترة مخ وأعصاب".
- الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة: "الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى".
- الصحفيّ والكاتب، يوسف الدموكي: "من أجل ذلك اليوم -في مثل هذا اليوم- قتلوه".
- المحامي المصري، منتصر الزيات: "ربطتني بالدكتور محمد مرسي علاقة خاصة شخصية طوال فترة التسعينات، فقد كنا نلتقي صباح كل يوم على باب مدرسة الرضوان بمدينة نصر هو بسيارته يوصل أولاده وأنا بسيارتي أوصل أولادي، وكان أبنائي يعاتبوني حضرتك بتنزلنا وتمشي وأحيانا يغلقوا الباب ولكن أونكل مرسي بيفضل معانا ويدخلنا من غير عقوبة. رحم الله الرئيس الدكتور محمد مرسي جاءت منيته في مثل هذا اليوم وأنا في حبس انفرادي أثناء محاكمتي في قضية إهانة القضاء وكتموا عنا الخبر ولم أعرفه إلا بعد فترة طويلة في أول جلسة نزلناها".
"كان نموذجًا للصمود والإصرار"
السياسي المصري أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة: "في مثل هذا اليوم، نتذكر رجلًا رحل عنا تاركًا أثرًا في قلوبنا وحياتنا، الرئيس الدكتور محمد مرسي، فلا تزال ذاكرتي تحمل الكثير من اللحظات التي جمعتنا سويًا، سواء في أروقة البرلمان حيث كنا زملاء أو في دهاليز المعتقلات.
في البرلمان، كنت أجاور الدكتور مرسي في صفوف المعارضة، وأري فيه كيف يكون الإصرار على المبادئ، كيف يمكن للإنسان أنى يكون صادقًا ونزيهًا في عمله ومواقفه. كان زميلًا وصديقًا يفيض بالحكمة، والشجاعة الجرأة ولا يخشى قول الحق مهما كانت العواقب. كان يؤمن بمصر وبقدرتها على التحول إلى وطن للجميع، وطن يحقق العدالة والكرامة لكل أبنائه. أما في المعتقل، فقد كان الدكتور مرسي نموذجًا للصمود والإصرار. رغم قسوة الظروف، كان يملك قدرة مذهلة على الحفاظ على معنويات من حوله. كان يشعر دائمًا بأن الأمل لم يمت. كنت أرى في عينيه قوة وإيمانًا لا يتزعزعان، وكان ذلك مصدر إلهام لي شخصيا. كان فراق الدكتور مرسي وفقا للطريقه والمكان فراقا موجعا و فاجعا بالنسبة لي، ولجميع من عرفوه.
مرسي الإنسان كان يمثل بالنسبة لي أكثر من زميل وصديق، اتفقنا واختلفنا في الرأي لكنه كان رمزًا للنضال من أجل الحق والثبات والعدالة. اليوم، ونحن نستذكره، نشعر بفراغ كبير ، ولكننا أيضًا نشعر بالامتنان لكل ما قدم من تضحيات وما غرسه من قيم ومبادئ. رحمك الله يا دكتور مرسي، ستظل دائمًا في ذاكرتي معني للإنسانية والكرامة. حزنت كثيرًا على فراقك، ولكني أجد العزاء في إرث من الذكريّات التي جمعتني بك انسانيا وفي الأثر الطيب الذي تركته في نفوسنا. ستظل ذكراك حية، في قلوبنا".
- الكاتب والروائي المصري، كارم عبد الغفار: "أقولها صراحة، لستُ متعاطفًا معك؛ ذلك لأنك لست ضحية قدر طارئ ولا سهم طائش ولا سوء تقدير شخصي؛ فأنت قرأتَ من البداية تِتر نهايتك وارتضيت بكامل إرادتك أن تكون بطلًا عابرًا لمشهد قصير، وكنت تعرف أن الختام سيكون على "طبلية المشنقة".. ولكنك أيضًا حسبتها جيدًا، وصاب حسابك بشكل كبير؛ فأوجعت بموتك كما أوجعت بحياتك..
لذا فأنا لست متعاطفًا تعاطف المنفعلين، بل معجبًا إلى حد الحب، ومحبًا إلى حد الثقة، وواثقًا إلى حد الإيمان، أن جهادك السامي لم يذهب هدرًا، بل باق في تلامذتك وتابعيك ونبلاء معاصريك، شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها مبهج مثمر دان، يفرد ظله على العاملين الطيبين المصلحين..طبت وطاب مسعاك وأفلح من وقع حضورًا في دفتر جهادك وعزائك، وخاب من لم ينصرك ومن شاهد ذبحك فارتضاه أو سكت..
- المذيع المصري، أسامة جاويش: "رحم الله الرئيس محمد مرسي كانت تكفيه كلمة يرضي بها سيئ الذكر، ولكنه رفض ودفع حياته ثمنا لمبادئه".
- محرر الشؤون المصرية في قناة الجزيرة، عبد الفتاح فايد: "رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه".
- الشيخ صبحي الطفيلى، الأمين العام الأول لحزب الله: "ملحمتك أيها الشهيد الرئيس محمد مرسي ملحمة الأمة. والغدر بك غدر بحلمها بالحياة.ومحنتك في محبسك محنة مصر كلها. وسجانك كل الدول الكبرى. ورحيلك في قفصك أمام منصة الأفّاكين توجك إماما لأجيال الأوّابين. عرس شهادتك يتمناه كل مؤمن. لك الرحمة ولنا العبرة ولأهلك الصبر".
- أيمن الصياد، مستشار الرئيس مرسي: "لك أن تختلف أو تتفق مع سياسات أو قرارات اتخذها #محمد_مرسي (الرئيس) كما شئت، ولكن أن يبدأ البعض (فجأة) بحديثٍ (متطابق) عن الرجل الذي ذهب إلى ربه قبل خمسة أعوام كاملة، تلت ستة أعوام أخرى كان قد قضاها في معتقله، فلهذا، سياسيًا دلالته".
- الصحفي المصري عمار مطاوع: "في الجمعة الأولى بعد وفاة الدكتور محمد مرسي رحمه الله، ذهبنا لمنزل أحد المسلمين لإقامة الفريضة في غرفته التي يخصصها كل أسبوع لاستقبال المصلين في شمال البيرو.. كنا 4 أشخاص هم مجموع المسلمين في المدينة يومها، عربيان وبيروفيان.
بعد الصلاة، تبادلنا التحيات، وأطراف الحديث حول الحياة والأهل.. كنت حزينا، لكنني تغافلت عن ذكر الرئيس مرسي اقتناعا بأن مصابنا في مصر لن يصل البيرو، وأنه هيهات أن يعلم ساكني تلك المدينة المُهملة على الأطراف شيئا عن ذلك الرجل ومعاناته، أو يشاركني الهمّ بمصابه الحزين.. قطع حبل أفكاري صوت أحد الرجلين البيروفيين وهو يطلب منا بلغة حانية حزينة، الاعتدال لصلاة الغائب على "روح أخينا الشهيد محمد مرسي في مصر".. صدمة وذهول لم يمنعاني من سؤالهما كيف يعرفان هذا الرجل!؟ ومن أين تحصلا على أخباره!؟
أقمنا الصلاة، كان قلبي ينخلع رهبة من هول الموقف.. هذا رجل حُرم من الجنازة في بلاده، يُصلى عليه في أقصى الأرض، همهمات الدعاء له بالرحمة والقبول من أربعة مسلمين هم مجموع من يسجد لله في شمال البيرو تملأ مُصلانا الصغير!
بكيت، لم أستطع أن أمنع عيني من الفضول، كنت أسترق النظر إليهما وهما يحنيان رأسهما في خشوع، ويدعوان الله في سكون وألم أن يرحم "إيرمانو موهاميد مووسي" وأن ينتقم من قاتليه..
بعد الصلاة، عادا بالذاكرة قبل سبع سنوات، أحدهما لم يكن مسلما، والآخر كان في العاصمة حين عم الفرح مسجد الجالية بعدما تواردت الأنباء من مصر بأن "رجلا يُحب المسلمين" قد فاز بالرئاسيات..تذكرت ذلك كله فجر اليوم، حين صبحني أحدهما برسالة، يخبرني فيها أنه صلى لله ركعتين ليلة أمس يدعو فيهما بالرحمة والغفران لمرسي في ذكراه الأولى.. وأنه دعا المسلمين الجدد من أهل البلدة (وقد ازداوا تسعا) أن يحذوا حذوه، وأن يقيموا الصلاة والدعاء لروح "أخينا الذي كان يحبنا" في مصر.. رحم الله محمد مرسي، وطيّب ذكراه في نفوس المؤمنين الطيبين خلف المحيط البعيد".
- مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت: "من خمس سنين عبرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن صدمتها البالغة لوفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي، نتيجة التقاعس عن توفير الرعاية الصحية الضرورية، وهو التقاعس الذي يشكل قتلًا بالامتناع عن تقديم الرعاية الطبية".
- يحيى حامد، وزير الاستثمار في عهد الرئيس الشهيد: "كل يوم، كل موقف، كل أزمة تثبت كم كنت كبيرا على قدر مصر التي رأيتها وأحببتها يا سيادة الرئيس وتثبت صغر من تآمروا عليك، صغر يليق بحجمهم التي أرادوا أن تكون مصر والمصريين فيه. رحمك الله رحمة واسعة ورفع درجاتك في عليين".
- الباحث في شؤون الشرق الأوسط رامي عزيز: "لحظة يدفع ثمنها وطن وأجيال.. الذكري الخامس لاغتيال التجربة الديمقراطية الوحيدة في تاريخ مصر، والعودة بمصر مرة أخري إلي ديكتاتورية العسكر. هذا الجيل من العسكر، هو أحط وأقذر أنواع العسكر الذين تعاقبوا على حكم مصر عبر التاريخ، أنهم عسكر "كامب ديفيد" بائعي الأرض منتهكين العرض. الذكري الخامس لاغتيال الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي".
- الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي: "قتل محمد مرسي، سواء كنت معه أو عليه، هو قتل لمبدأ أن يختار المصريون من يحكمهم بالأغلبية لا بالسلاح المستورد من الولايات المتحدة الأمريكية.
نعم اختلفتُ مع الإخوان المسلمين في أنهم رفضوا أن تكون الثورة المصرية كالثورة الإيرانية ثورة على الشر الأصلي وأصل الشر في بلادنا، ثورة على الاستعمار بالأساس، وأنهم أبقوا على اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يلغوها في اليوم الأول من حكمهم، ولكن الانقلاب عليهم وعلى الدكتور محمد مرسي تحديداً ثم قتله كان قتلاً لاستقلال مصر ولحق الشعب المصري في تقرير مصيره. رحم الله الشهيد محمد مرسي وعاقب قاتله بما يستحق…غضب من غضب ورضي من رضي".
"ستظل رسالته حية حتي النصر"
وفي السياق نفسه عبر المجلس الثوري المصري عن أن أحرار العالم عرفوا قيمة الدكتور محمد مرسي، كما عبر ناشطون عن مآثر الرئيس الشهيد ووقفته الشامخة دفاعا عن غزة عام 2012، وفيما يلي ما ورد من نصوص بهذا الشأن:
- المجلس الثوري المصري: "في مثل هذا اليوم … رحل محمد مرسي لكن ستظل رسالته حية حتي النصر. ترجل الفارس بعد أن ثبت علي فكرته ومبادئه رغم الاعتقال الظالم والاهمال الطبي. سقط في قفص العدالة المخطوفة في مصر الانقلاب، ولكنه سقط واقفاً شامخاً وجبينه في سماء الحق. الان عرف أحرار شعب مصر والعالم قيمتك ومكانتك.
- خالد وليد الجهني: "لبيك يا غزة.. 5 سنوات على استشهاد الرئيس #محمد_مرسي. #لبيك_يا_غزة
- قـٰٓـا ســِم: "الذكرى الخامسة لإغـ.تـ ـيال الرئيس محمد مرسي في محبسه. لأجل هذه الأيـام غدروا بـك، وما قدمته للمـ ـقـ ـاومة وغزة في ميزان حسناتك، يشهد به العدو قبل الصديق".
- دكتور مصطفى جاويش، وكيل وزارة الصحة سابقا: "اللهم تقبله فى الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
- مذيع "الجزيرة مباشر"، مصطفى عاشور : "من أفضل اللقاءات التي أجريتها في حياتي.. رأيت رجلاً بسيطا ً قريبا منك فلا تكلف أو مبالغة وتحدث عن الفلاحين بشكل بسيط باعتباره فعلا ابن فلاح ويعرف مشاكلهم ولديه الرغبة في تحسين أوضاعهم.. لكنها الدنيا والأقدار رحمه الله وغفر له وتقبله في الصالحين #الرئيس_محمد_مرسي".
- د. عرفات الهندريش: "الذكرى الخامسة لاستشهاد الدكتور #محمد_مرسي أشجع وأشرف وأعظم من حكم مصر في التاريخ الحديث، مرسي الذي قال لبيك يا غرْة وفتح المعبر ورفع الحصار. مرسي الذي أعلنها مدوية "لن نترك غـ.ـزة وحدها وغرْة منا ونحن منها “ولأجل هذا قتلوه، غـ. ـزة اليوم تفتقدك سيدي الرئيس ولأجل هذه الأيام غدروا بك".
- محمود جمال: "رحم الله الرئيس المدني الدكتور محمد مرسي والذي تتزامن ذكرى إستشهاده مع سجن الأستاذ أحمد الطنطاوي السياسي المدني الذي أراد إنتقال ديمقراطي أمن، الإستبداد العسكري لا يفرق بين أي مدني إسلامي كان أو ليبرالي أو صاحب أي توجه يريد تأسيس دولة مدنية ويُعيد المؤسسة العسكرية لدورها الأساسي".
- الإعلامية قمر الفقية: "رحم الله رجلاً قال "لن نترك #غزة وحدها" فقتلوه".
- المستشار وليد شرابي: "في ذكرى وفاته أحسب أنه في منزلة كبيرة تليق بصدقه وإخلاصه وأمانته لكن حزني الأكبر على مصر وشعبها والفرصة التي ضاعت علينا بفراقه".
- الصحفي صلاح بديوي: "لم يقطع لكم شجرًا .. لم يهدم لكم بيتًا .. لم يُشرّد لكم شملاً .. لم يسجن لكم أحداً .. لم يقتُل لكم ابناً.. لم يهدم لكم او يحرق مسجدا او مصحفا..لم يبني من أموالكم قصراً ولم يُفرّط من أرضكم شبراً . لم يقصف قلم او يغلق منبرا اعلاميا اويسجن ويشرد صحفي، وكان جُلُّ أمره الحفاظ عليكم واحداً واحداً.. لم يترك غزة وحدها.. الذكرى الخامسة لرحيل الدكتور #محمد_مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر".
- الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري: "رحمة الله على أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر الرئيس الشهيد د #محمد_مرسي والذي قتله النظام الذي اعاد مصر (بمعونة الولايات والقوى الاقليمية) ليكون احد اكثر الانظمة قمعا وفقرا ودَينا وجيشه خائن لحساب الكيان الصهيوني.العدالة ستلحق بالخونة والقتلة ولا بد".
كانت هذه عينة من شهادات الأحرار لشخص الرئيس الشهيد محمد مرسي، وهناك آلاف الشهادات الأخرى التي لا تتسع مساحة النشر لعرضها.. والأكيد أن هذا التفاعل الإيجابي والتعاطف مع شخص الرئيس-رحمه الله- جاء مدفوعا بظروف كثيرة محيطة وحالة بالعالم العربي والإسلامي، منها أحداث غزة والهجوم على الإسلام وتغييب الحريات في كل دول المنطقة، ولكونه كان نموذجا فريدا صاحب مبادئ ضحى من أجلها ودفع حياته ثمنا لها.