ضمن إجراءات التمييز العنصري على أسس سياسية، والتي يتبعها النظام الانقلابي المصري مع معارضيه، ويقننها بشكل مخالف للدستور، أعلن الدكتور محمد حسين نائب رئيس هيئة السكة الحديد لقطاع الموارد البشرية تفاصيل خطة الهيئة للتعامل مع  ما أسماه "الإخوان والإثاريين"، وذلك على خلفية عدد من الكشوفات والتقارير الأمنية، مشيرًا إلى أنه "تم التعامل معهم طبقا للوائح والقوانين التابعة للهيئة".

بذلك تحولت "السكة الحديد" إلى مجرد جهة تنفيذية تدار أساسا من الأمن كبفية هيئات الدولة ووزاراتها، ولا تتحكم في أي أمر يخصها إلا بتوجيهات أمنية.

أوضح نائب رئيس هيئة السكة الحديد لقطاع الموارد البشرية لموقع "القاهرة 24" أن هيئة السكة الحديد حصلت على كشف من قبل الجهات المعنية (الأمن الوطني) يحتوي على أسماء 269 عامل بالسكة الحديد وجاء تصنفيهم "إخوانا" أو "إثاريين"، وذلك بين العاملين بالوظائف الحرجة والتشغيلية المسؤولة عن حركة القطارات بالوجهين القبلي والبحري.

وأشار نائب رئيس هيئة السكة الحديد أن الأعداد وصلت إلى 183 عامل حتى الآن وذلك بعد خروج عدد كبير منهم بالمعاش إلى جانب فصل 4 عاملين ثبت عليهم الإثارة للشغب مؤكدا أن الهيئة مازالت في صدد اتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى.

وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة حيالهم أكد نائب رئيس هيئة السكة الحديد لقطاع الموارد البشرية أنه تم استبعاد كافة ما وصفهم بالإخوان والإثاريين- طبقا للتصنيف الأمني-  من طوائف التشغيل الحرجة، المسؤول عن حركة مسير القطارات إلى أعمال إدارية.