بيان مؤسسة مرسي للديمقراطية في الذكرى الثانية لاستشهاد عبد الله مرسي.

الأحد - 5 سبتمبر 2021

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تمر اليوم الذكرى الثانية لاستشهاد عبدالله مرسي نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وهو اليوم الذى أحزن المصريين والأحرار حول العالم عندما تلقوا خبر وفاته الغامض بعد أقل من ٣ أشهر من استشهاد والده الرئيس محمد مرسي رحمه الله.

وقد تعرض الشهيد عبدالله وهو الشاب البالغ من العمر ٢٥ سنة لصنوف من الظلم والقمع حياً وميتاً، فقط لأنه نجل الرئيس المنتخب، ولأنه  طالب بتحقيق مستقل وشفاف في وفاة والده الرئيس الشهيد.

وكان من بين ما تعرض له عبدالله قبل وفاته عدد من الاعتقالات بتهم سياسية وكيدية، وقد  قضي عامًا من السجن ظلمًا،  اطلق بعده سراحه ووضع على قوائم المنع والحظر ومصادرة الأموال وحرم من حقوقه كطالب، كما تم منعه من السفر والعمل كما تم منعه من زيارة والده وشقيقه المحامي المعتقل أسامة مرسي، كما تعرض للتهديد حتى لا يتكلم عن حقوق والده وقضية مقتله أو المطالبه بإطلاق سراح شقيقه المحامي أسامة مرسي.

ثم تعرض عبدالله للقتل خارج منزله في ظروف غامضة، وقد كشفت تسريبات أنها محاولة مدبرة، كما تعرض لجملة من الافتراءات من اعلام النظام الانقلابي في مصر لطمس وقائع الجريمة، كما منعت السلطات الصلاة عليه وتشيع جثمانه ودفنه في مقابر العائلة ومنعت تسلم المحامين والأسرة تقرير الوفاة ونتائج التحقيقات التى حفظت تحت مسمى سري للغاية.

 

وفي الذكرى الثانية لاستشهاد عبد الله يستمر  مسلسل القمع والحصار ضد الأسرة  كما يتعرض المحامي أسامة مرسي المعتقل بحكم سياسي لمدة عشر سنوات لمزيد من الانتهاكات في محبسه وتمنع أسرته من زيارته.

وفي هذا اليوم تتذكر مؤسسة مرسي للديمقراطية والتى كان عبدالله مرسي رحمه الله أول الداعين لتأسيسها بعد وفاة أبيه للاستمرار على نهج الرئيس وتخليدًا لذكراه، وتطالب المؤسسة العالم الحر بفتح تحقيق عادل وشفاف في الوفاة الغامضة  للشهيد عبدالله مرسي وتقديم الجناة للعدالة.

 

‎مؤسسة مرسي للديمقراطية