البيان الختامي لمؤتمر مجلس الشورى الوطني الرابع لتركستان الشرقية

الأربعاء - 13 أكتوبر 2021

في وقت تتغير فيه السياسة العالمية باستمرار وتتصاعد المنافسات بين القوى الكبرى على الساحة الدولية، اغتنم الملتقى الأخوي العالمي الثالث عشر لأبناء تركستان الشرقية ومجلس الشورى الوطني الرابع لتركستان الشرقية الفرصة، حيث عقد اجتماعا ناجحا خلال الفترة بين 8 – 10 أكتوبر 2021 في العاصمة البوسنية، سراييفو، بمشاركة القادة السياسيين وعلماء الدين والمثقفين والباحثين والمنظمات الناشطة في قضية تركستان الشرقية حول العالم، للاستفادة منها بشكل فعال. وكذلك لصياغة خطة عمل ملموسة تعتبر ضرورية في قضية تركستان الشرقية.

بعد أن عانت البوسنة من الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل الحزب الشيوعي مثل تركستان الشرقية، ناضلت لسنوات طويلة من أجل الحرية تحت قيادة علي عزت بيجوفيتش وقدمت العديد من الشهداء حتى حصلت على الحرية والاستقلال، واعتبرت مثالا للشعوب التي تناضل من أجل الحرية. فإن عقد هذا المجلس مع وجود أكثر من 120 وكيل ووكيلة من أكثر من 10 دول في البوسنة والهرسك له أهمية تاريخية.

المواضيع التي تمت مناقشتها في المؤتمر هي كما يلي:

1. مقارنة عملية بناء الدولة في البوسنة وتركستان الشرقية

2. قضية تركستان الشرقية في العالم المتغير - التطورات والأجندات.

3. السياسة الصينية في الدول الغربية - التهديدات والفرص

4. السياسة الصينية في العالم 2الإسلامي - التهديدات والفرص

5 - أوضاع أفغانستان وآسيا الوسطى وقضية تركستان الشرقية

6. سيناريو محتمل التغير للصين

7. تطور قضية تركستان الشرقية من منظمة إلى دولة

8. الخطوات المستقبلية في قضية تركستان الشرقية

بالإضافة إلى ممثلي المنظمات التركستانية الذين حضروا الاجتماع، حضر حفل الافتتاح شخصيات رئيسية وممثلو منظمات ودبلوماسيون من أوروبا والولايات المتحدة ودول البلقان. في هذه الفرصة القيمة، أجريت اتصالات مع المهتمين بقضية تركستان الشرقية ووضعت خطط للعمل في المستقبل.

النقاط البارزة في الاجتماع:

1. فضح النظام السياسي للصين، وثقافتها، وثقافتها الاجتماعية، وعلاقاتها الدولية التي تتعارض تمامًا مع القيم العالمية والإنسانية، والتحذير منها.

2. التعاون ضد سياسات الصين الجائرة مع منظمات حقوق الإنسان والحركات الإسلامية والأفراد في دول الغرب.

3. تطوير النظام التنظيمي لمنظمات تركستان الشرقية، وتسريع الاحتراف وتقوية كادر الخبراء المهنيين.

4. كسب تأييد العالم الإسلامي في قضية تركستان الشرقية وتحذير العالم الإسلامي من الخطر الصيني.

5. إقامة تعاون متبادل والتصدي لتحديات القوى المختلفة على أساس الحفاظ على المبادئ لقضية تركستان الشرقية، تعزيز التعاون وزيادة التعاون بين مختلف المنظمات.

6. ترسيخ روح الثقة والتفاهم والدعم والحماية المتبادلين من خلال النظر في جميع العوامل التي تعيق التعاون بين المنظمات.

7. القيام بدبلوماسية الشعوب في الدول الإسلامية وآسيا الوسطى والبلقان لزيادة تدويل القضية ونشرها بلغات مختلفة.

8. الاهتمام ببناء تربية الشباب والقيام بجميع أنواع الأعمال المهمة لتنمية الشباب المؤهل في المستقبل.

9. التأكيد دائما على أن استقلال تركستان الشرقية هو مبدأ لا يتزعزع، وأن تركستان الشرقية هي أرض محتلة.